ألم الفراق

 تزوجت صديقي، حب حياتي وأنا عمري 25 سنة

كان لدينا لحظات لا تنسى، وعدنا أنفسنا بالكثير، وكان دائما بجانبي يدعمني خاص عندما توفيت أختي العام الماضي كان دائما هناك معي كما أننا نحترم بعضنا البعض كثيرا، فقد كان حبنا صادقا جدا جدا رغم أننا من بلدان مختلفة وثقافات مختلفة لم نكن نشعر بأننا مختلفين فقد جاء إلى الإقامة في بلدي، وهذا ما أردناه دائما.
لقد حاربنا معا ونشكر كل يوم الله على هذا الحب، ففهمنا لبعضنا البعض يجعل حبنا قويا أكثر فأكثر، وأنا أحب أن أنام في ذراعيه، عندما يتصل بي "حبيبي الصغير" كل ذلك أنه كان لدي الزوج الذي أحبه بكل صدق من القلب، لم أخدعه كنت دائما صادقة معه، كان دائما رعاية لي، مدللا لي، يعتز بي كما لو لم يكن أحد لديه ليفعل ذلك

بعد شهرين من حفل الزفاف، يقول لي في الدموع أنه يعرف أكثر إذا كان لا يزال يحب لي السقوط الحر بقينا 5 أشهر من هذا القبيل، صعودا وهبوطا، وأحيانا تحدثنا عن ذلك في بعض الأحيان فقد نجحنا في لحظات طويلة من الصمت  فقدنا أنفسنا وعلى الرغم من أنني بقيت قوية بالنسبة لنا، كنا نعيش معا بشكل جيد، فإنه لم يصل بعد حلمنا أننا سوف نترك كل شيء، بقيت لم أكن أريد أن أتركه، وأنه لا يمكن الإجابة على سؤالي "لماذا لديك هذه الشكوك، ما حدث لمعرفة ما إذا كنت لا تزال في الحب معي أنا؟؟" يجيبني أنه ليس لديه فكرة، ولا يعرف 

هناك كان 3 أيام سجلا نظيفا، تحدثنا مطولا، وضعنا ترضي أحدا، لأنه يعلم أنني أعاني كثيرا، وأنا أبكي كل يوم، أنا سعيدة أنه غير إنساني تعاني مثل أنني أشعر بالهزيمة وضعيفة جدا 
 قررت أن أحصل على شقة في مهجع المدرسة ، ونظفتها، ورتبتها وكنت أغادركل نهاية الأسبوع، على أمل أنني سوف تفوت وأنه سوف يكون الخطوة الأولى لجميع إعادة بناء، ولكن أحيانا أقول لنفسي أنه لا طائل منه، هو بداية النهاية، فإنه يقول في نهاية المطاف لي أن حبه لي قد انتهى لريال مدريد، وأنا خائف من المستقبل، أنا لم أر ذلك يأتي، أعيش في الماضي، أرى كل هذه الأماكن التي زرناها، كل هراء فعلنا، كل ما أكلنا معا، كل ذلك لقد عشنا معا، الأوقات الجيدة والسيئة

انها بالدموع التي أكتبها لك الآن، ما زلت لا أفهم ما يحدث بيني وبينه، لماذا وصلنا إلى هنا، أنا حزينة ... حزينة جدا ...
ماذا أفعل، لست مستعدة للرحيل

Commentaires